Admin Admin
عدد الرسائل : 1652 الموقع : كتــــــــــــــــــــــــــانه تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: أردنية درست اللاهوت والتبشير ووالدها قسيس لأربع كنائس وانعم الله عليها بنعمة الإسلام الأربعاء مارس 10, 2010 5:37 am | |
| أردنية درست اللاهوت والتبشير ووالدها قسيس لأربع كنائس وانعم الله عليها بنعمة الإسلام
صورة لربا قعوار تتوسط أخوتها بعد إسلامها | [size=16]ربا قعوارأردنية ولدت مسيحية، درست اللاهوت المسيحي، وبدأت بالخدمة في الكنيسة فيعمر الثانية عشرة، تقول في إحدى الروايات انها عندما كانت في الصف العاشر،رأت فتاة مسلمة تصلي فركلتها بقدمها ودفعتها وهي ما زالت ساجدة على الأرض.تقول قعوار أندراستها المعمقة للإنجيل التي تتحدث عن فطرة الإنسان وعن التوحيد والإيمانبالرسل والإيمان بالكتب، وبالرغم من حذف ونقص كثير من الكلام في الإنجيلجعلتني أتحول من النصرانية إلى الإسلام فعقيدتي التي كنت أبحث عنها فيالإنجيل هي نفسها التي وجدتها في الإسلام وهو التوحيد.إذاعة الحقيقةالدولية" التقت ربا قعوار في برنامج "ابن البلد" وتركناها تتحدث عن نفسهاوعن قصتها بالانتقال من المسيحية إلى دين الحق، تقول قعوار: أنا ربا قعواروالدي قسيس لأربع كنائس موجودة في الزرقاء والزرقاء الجديدة والتطويرالحضري والسلط كنت على الديانة المسيحية ولكن أنعم الله علي بنعمة الإسلامفأصبحت مسلمه في عام 2005 وفي السابق كنت أدرس اللاهوت المسيحي وتاريخالكتاب المقدس والتبشير وهي كيفية دعوة الناس إلى النصرانية وبعد إسلاميدرست إعلام وحصلت على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية . وتضيف قعوار:هنالك عدة أسباب جعلتني ادخل في دين الإسلام منها أولاً دراسة الإنجيلوالتي يوجد فيه كثير من الحقائق التي تتحدث عن فطرة الإنسان وعن التوحيدوالإيمان بالرسل والإيمان بالكتب، فبالرغم من حذف ونقص كثير من الكلام فيالإنجيل إلا أنه يوجد بعض الحقائق الفطرية الواضحة بين السطور وهي التيجعلتني أتحول من النصرانية إلى الإسلام فعقيدتي التي كنت أبحث عنها فيالإنجيل هي نفسها التي وجدتها في الإسلام وهي التوحيد . ثانياً قراءةالقرآن فبعد قراءتي للإنجيل بالتفصيل وجدت المسيح نفسه يوحد الله "وهذه هيالحياة الأبدية بأن الإله الواحد" وهذه العبارة وغيرها موجودة في القرآنالكريم كما انه يوجد في القرآن بيان هوية المسيح عليه السلام كما في سورةالمائدة عند قوله تعالى " "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّالنَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَأَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَوَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَاأُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِمِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَامَعَ الشَّاهِدِينَ" " مائدة آية 82. ثانيا كان فيداخلي صراع الهوية وذلك بأنني أردنية و عربية حيث كان المسيحيون يقولونأننا الأقلية ولا يوجد لنا حقوق كما للمسلمين وهذا الكلام أوجد عندي شعوربالنقص حتى في أمريكا كانوا يعتبروننا أقليه مع أنهم مسيحيين وذلك لأنيعربية فكان لا بد من تحديد هويتي كما أن هذا الشعور بدأ وأنا في الصفالعاشر وحول تساؤلاتالبعض حول اسلامها في أمريكا وليس في بلد عربي؟ تقول قعوار: كنت أعيش فيأمريكا مع العرب وهم مسلمون فسلوكياتهم كانت تتناغم وحضارتي العربية بشكليرسم معالم هويتي بالشكل الصحيح لذا يجب أن ننظر إلى الجانب الإيجابي أكثرمن الجانب السلبي للعرب ، مع العلم بأن الجانب الإيجابي هو الأكثر في حياةالمسلمين وهو تعبير عما في القرآن والسنة وهما المصدر الأساسي فكان لا بدمن الرجوع إليهما عندها أصبحت مسلمة وتعلمت تعاليم الإسلام من مصادرهاالأصلية فالمصدر هو الوحيد الذي يعتبر كامل لا خطأ فيه ولا نقص كما أنهيجيب عن جميع الأسئلة والمشاكل والصراعات التي تخطر على البال كما أنهيمكن القول بأن الله عز وجل جعلني أنتقل من حضارة إلى حضارة أخرى لأشاهدالحضارات والعادات والتقليد التي ربما تغلق على الإنسان أبواب النظروالتفكر وكذلك الخروج من الحمايل والقبائل والعشائر قد تساعد على التعرفوالتوسع في البحث وعدم التقيد. وتؤكد قعوار أنهذا لا يعني التخلي عن هويتي الشخصية فأنا مازلت بنت القعوار وأفتخر بأبيوأمي ولكن هذه حريتي الشخصية فيما أختار وهنالك علاقة أفضل من السابق معأهلي رغم وجود حساسية في كثير من الجوانب وهنالك باب مفتوح للحوار والنقاشمع عائلتي. وحول الفرق بينربا المسلمة وربا السيحية تقول قعوار: يوجد هنالك فرق كبير وواضح بين ربافي المسيحية وربا المسلمة فربا المسلمة تخلصت من العنصرية التي كان يبثهاالاتجاه المسيحي نحو المسلمين وعندها أصبحت أتقبل جميع الناس على اختلافالأطياف وذلك من خلال القيم والأخلاق الإسلامية مما زاد من قوة رباالقعوار تمسك بالإسلام.وعن الصعوباتالتي واجهتها بسبب انتقالها من المسيحية إلى الإسلام قالت قعوار: خفتالصعوبات والمشاكل التي كنت أوجها من غير المسلمين ولكن ما زال يقال ليهذه ربا المسلمة التي كانت نصرانية مما يجعلوني أشعر بأني مختلفة عنالمسلمين حتى في التعامل عند طلب الوظيفة أجدهم ينظرون لي على أني شيءغريب لا ينظرون إلى كفاءتي وقدرتي على الإنجاز مع وجود كثير من الخبرات فيسيرتي كما أنه يعتقد البعض أني دخلت في الإسلام بهدف حبي لشخص ما أو لطلبالشهرة مع أنني دخلت الإسلام بقناعتي وتفكر ونظر.وحول الحركاتالتبشيرية التي تنشط بين المسلمين، قالت قعوار: تستخدم الحركات التبشيريةالكثير من السياسات بالإضافة كونهم أصحاب كنيسة إلا أنه عندهم أهدافسياسية فهنالك كثير من الشركات والمؤسسات التي تدخل بأسماء مستعارة كحقوقالإنسان أو الطفل ويكون الهدف منها التبشير ويكون معهم محفزات تساعد علىالتبشير منها السفر إلى الخارج أو علاقات حب وغرام أو إعطائهم أموال وهيإغراءات مادية ، كما انه قد يكون هنالك عمل إرهابي أو عنف يؤدي بالشخص ردةفعل فينجر إلى الدخول في النصرانية وعندها تقوم التبشيرية باحتضانهويعاملونه بالحب المصطنع والمزيف. وأضافت أن الحركات التبشيرية تنشط أثناء الحروب والأحداث العاصفة كما في العراق وفلسطين وبعد هجمات 11 سبتمبر. لذا يجبالتعامل مع النصرانية في الوطن العربي بصورة الإسلام الحقيقية والصحيحةوليس كما في الحملات التبشيرية فنحن نعيش في قرية واحدة يجب أن نحترمبعضنا البعض وننبذ العنصرية فالتبشيرية تعزز العنصرية. في فترة إسلاميكثير طلب مني الذهاب إلى المراكز الإسلامية لدعوة فيها وإعطاء محاضراتفيها فكنت أتحدث عن التوحيد أولاً ثم سلامة الفطرة والعقيدة كما أني أحاولالدعوة إلى الله وأسال الله أن تكون قصة إسلامي دعوة وهداية لكثير منالناس كما أنني أحاول تعزيز السلم والسلام بين المسلم والمسيحي كما أندوري يتمثل ببيان الحقائق لغير المسلم ولا أجبر أحد على الإسلام. وحول علاقاتهاالاجتماعية بعد إسلامها قالت قعوار: بالنسبة لصديقاتي المسلمات الذينتعرفت عليهم في المدرسة زادت العلاقة بهم أما صديقاتي النصرانيات فقد تموضع جدار وحاجز بيني وبينهم في بداية إسلامي وذلك لتعرضي لمضايقات وإيذاءورسائل شتم وتجريح لكن بعد دراسة الشريعة الإسلامية فتحت باب الحواروالنقاش والإجابة على الأسئلة التي لم أستطع من قبل الإجابة عنها مما أدىفي النهاية أن هنالك من صديقاتي من استمرت بالصداقة ومنهم من ابتعدت عنيلذا صديقاتي اللواتي ما زالت العلاقة مستمرة معهم اعتبرهم فعلاً صديقاتيالحقيقيات فعندهم انفتاح في التعامل والانفتاح الذهني فقد أسلم منهمالكثير وسبب في ذلك أنهم يبحثون عن الحقيقة كما كنت أنا أبحث عنها دونوجود عامل الإكراه فلا إكراه في الدين كما أنهم من خلال البحث والدراسةتبين لهم أن الإسلام هو الدين الحق. المصدر : الحقيقة الدولية - عمان 21.2.2010 [/size] | |
|